قصة وفاء بين عتيبةً وتميم
يقول شاعر بني تميم اهل الحوطة ابو حمود
وطلّقنا الدلم من جمع شمر
وهي حبلى تمخض بالكتافي
وسيرنا عتيبة في حمانا
وشقينا و لا للشق رافي
بيتين رواها لي العم صالح الولاد الحسين وحفظتها منه ذلك اليوم
قلت له وش قصة البيت الثاني يابو محمد
فأنا اعرف قصة البيت الاول
وهي فزعة بني تميم الحوطة للملك عبدالعزيز ضد ابن رشيد يوم الدلم
لكن البيت الثاني
وسيرنا عتيبة في حمانا
وشقينا و لا للشق رافي
قال ابو محمد :
ان بعض فخوذ عتيبة كانوا يشرون منا التمر كل سنة
وإذا جاء وقت الصرام يجونا حول مئة وخمسين رجال و ركايبهم
ويتوازعونهم الجماعة يضيفونهم
وإذا اشتروا حاجتهم
من التمر مشوا
فيطلع معهم من اهل الحوطة من يسيرهم حتى يتعدون مناطق اهل الحوطة وحماها
وفي سنة بعد ما ودعوهم على نهاية حدود حما الحوطة اغاروا عليهم الدواسر
وسمع اهل الحوطة الرمي فقال واحد منهم تعدتنا
قال كبيرهم ما تعدتنا وحنا نسمع الرمي
وكانت الابل قد راحوا بها وتفرقوا العتبان
فرجعوا لهم ودارت معركة كسروا فيها الدواسر وردوا ابل عتيبة و ما عليها من الحمول من التمر حتى ان احد بني تميم ضرب اول الركايب بمخباط وذبحها اللي عليها التمر حتى تجفل البل وتعود وكانت تسير ورى بعضها والدواسر متقفينها
وراح من الدواسر مجموعة
وبني تميم سلموا
غير واحد جاه مخباط في بطنه و مات عقب كم سنة والمخباط في بطنه
وهذا من رجولتهم وحميتهم
والا فالعتبان قد تعدوا حمى اهل الحوطة وليس عليهم ملام لو ما فزعوا
لكنها الرجولة تأبى الا ان ينصرون جارهم وضيفهم ويفدونه بأنفسهم
كتبه : محمد الفارس
#بني_تميم
ردحذف